وُصف جاد بالرائى والنبى وكان لقبهُ المميز "رائى داود" و"رائى الملك" :
v "كان كلام الرب إلى جاد النبى رائى داود قائلاً" (2صم 11:24).
v "فكلم الرب جاد رائى داود وقال" (1 أخ 25:29).
v "حسب أمر داود وجاد رائى الملك" (2 أخ 25:29).
ويظهر فى الكتاب للمرة الأولى عندما كان داود هارباً من وجه شاول الملك مختبئاً عند ملك موآب فى الحصن،
فنصحه جاد النبى أن يرجع إلى أرض يهوذا، "فقال جاد النبى لداود لا تُقم فى الحصن. اذهب وأدخل أرض يهوذا" فعمل داود بنصيحته "فذهب داود وجاء إلى وعر حارث،
وفى المرة الثانية عندما أحصى داود الملك الشعب، مع أن الله سبق أن حذر موسى النبى من ذلك. وقد أعتبر الإحصاء الذى قام به داود ليعرف قدرته الحربية نقص فى الثقة بالله لأنه كان يجب أن يعتمد على الله وحده فقط،
ومن ثم كان "كلام الرب إلى جاد النبىّ رائى داود قائلاً أذهب وقل لداود هكذا قال الرب. ثلاثة أنا عارض عليك فأختر لنفسك واحداً منها فأفعله بك.
وخيره بين سبع سنين جوع، أو أن يهرب أمام أعدائه ثلاثة شهور، أو يكون هناك ثلاثة أيام من الوباء فى الأرض. فقال داود "فلنسقط فى يد الربّ لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط فى يد إنسان. فضرب الربُّ الأرض بالوباء فمات "سبعون ألف رجل".
ولما ندم داود الملك وأعترف بخطيئته وذنبه "جاء جاد (النبى) فى ذلك اليوم وقال لهُ اصعد وأقم للرب مذبحاً فى بيدر أرونة اليبوسى. فصعد داود حسب كلام جاد كما أمر الرب، "وبنى هناك مذبحاً للربّ وأصعد محرقات وذبائح سلامة واستجاب الربًّ من أجل الأرض فكفت الضربة عن إسرائيل.
وكان جاد الرائى والنبى قد ساعد داود الملك مع ناثان النبى فى تنظيم العبادة فى بيت الرب.
كما كان أحد كُتّاب أسفار صموئيل الأول والثانى وملوك الأول، كما بينا أعلاه.
ويضيف الكتاب أيضا كل من هيمان وآساف ويدثون كرائين للملك داود